حوار مع مرتضى منصور!

تعرف أن لديك لحظة ضعف عندما تكون وحيدًا، عندما لا تريد أن يراك من تحب وأنت في هذه الحالة، عندما تبكي من داخلك حسرة وألمًا، عندما لا تعرف ماذا تفعل، فبعد أن كنت قويًا تفوز بكل جولاتك سواء كنت على حق أو باطل وبعد أن كان صوتك أقوى شيء تملكه.. الآن أصبحت منكسرًا صوتك لا تسمعه أذنيك.

مرتضى أحمد محمد منصور، لعل هذه الكلمات هي المعبرة الآن عن حالته بعد خسارة كل شيء في حياته، حصانة برلمانية كان يرتكن عليها من برج عالي يهاجم منه جميع من يسيرون على الأرض، ورئاسة لناد من أكبر الأندية المصرية ضاعت منه بعد عزل إجباري بسبب تصرفاته وتصريحاته.. فما موقفه الآن وأفكاره وهل قبل بالهزيمة والتهميش؟ هل بات نادمًا على ما فعل؟ أم مازال أقوى رجل في العالم كما وصفه نجله؟ هذه الأسئلة سنحاول أن نبحث لها عن أجوبة في هذا الحوار التخيلي:- 

س/”هاردلك” على الهزيمة في انتخابات مجلس النواب، ما تعليقك؟

ج/أنا لم أخسر يا “بيه” كلاب قطر هما من يريدون إسقاطي ولن أسكت وسترون ماذا سأفعل بهم.

س/هل تحدثت مع نفسك لماذا لا تعترف إنك قد تكون أخطأت؟ 

ج/أحاول أن اتحدث مع نفسي ولكني لا أستطيع ولا أعلم السبب، وسأحاول مرة أخرى.

س/ مؤامرات.. أبوسنيدة.. حروب.. ألم تمل من نفس الأفكار التي تدور في رأسك؟ 

ج/ هذه هي الحقيقة وليست أفكار وأنا اتعرض دائمًا للمؤامرات من أكثر من شخص وجهة.

س/لماذا لم تلم الشمل وتتصالح مع منافسيك من أبناء الزمالك؟

ج/ لا اتصالح مع أحد يريد هدم النادي، فأنا من طورته وجعلت له قيمة ولن أسمح بهدم ما أنجزته.

س/ ألا ترى أن تعيين أبنائك في مناصب قيادية بالنادي أمر غير مألوف؟

ج/ أحمد وأمير لن أجد أفضل منهما، ولا يوجد أي شيء غير طبيعي.

س/هل ندمت على إنك حاربت الجميع؟

ج/نعم.. ولكن لم يكن بإرادتي فالجميع كان يحاربني ولزامًا علي ّّ أن أحارب.

س/هل ستصمت لما بعد مباراة الزمالك في نهائي أفريقيا مع الأهلي؟

ج/سأحاول ولكن لن اتحكم في نفسي.

س/أعلم أنك طيب القلب.. هل ستقف وتراجع نفسك؟

ج/ أنا لم أخطئ في حق أحد بل أدافع عن مكاني واسمي ونادي الزمالك.

س/ السؤال الأخير هل سيختفي مرتضى منصور للأبد؟ 

ج/ مرتضى منصور لا يمكن أن ينتهي.

هذا الحوار تخيلي وقراءة لما يدور في رأس مرتضى منصور.

مؤمن الجندي

 



اترك تعليقاً